الأربعاء، 28 يناير 2009


الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
الحركة الثقافية الأمازيغية
التنسيقية الوطنية

بـــــيـــان
أزول د أمغناس

تحية إجلال و إكبار إلى كل شهداء القضية الأمازيغية في كل بقاع تامازغا و كذا أعضاء جيش التحرير و المقاومة المسلحة.
تحية النضال و الصمود لكل الشعوب التواقة إلى التحرر و الإنعتاق و على رأسها شعب إموهاغ الصامد.
تحية المجد و الخلود إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون الدولة بالمغرب في كل من إمتغرن، أمكناس و ورزازات.

تجديدا للعلاقة الأبدية بين الإنسان الأمازيغي وأرضه، خلدت الحركة الثقافية الأمازيغية و كل الشعب الأمازيغي رأس السنة الأمازيغية الجديدةََ 2959 الموافق لـ : 13-01-2009 ، بعد مرور سنة لا يمكن أن يقال عنها سوى أنها كانت محطة لتكريس سياسة الأنظمة الحاكمة بشمال إفريقيا ذات الحمولة القومجية العروبية المعادية للإنسان الأمازيغي و لكل ما له صلة بالقضية الأمازيغية.

فعلى مستوى جنوب تامازغا، ما يزال شعب إموهاغ الصامد يعاني الويلات من سياسة الأنظمة التوتاليتارية الحاكمة (التشاد، مالي، النيجر،...) بتواطئ مع الأنظمة الإمبريالية (فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية ...)، هذه الأنظمة لم تكتفي بإقصاء و تهميش هذا الشعب فقط، بل حاولت ولا تزال تحاول محو هذا الإنسان في هذه المنطقة من خلال المجازر الجماعية التي تطاله كل يوم في ظل صمت إعلامي دولي.

أما على مستوى ليبيا، ما يزال النظام العروبي وفيا لنهجه و لسياسة التعريب و الإقصاء و كذا إنكاره لكل ما هو أمازيغي، وذلك باستئجار مفكرين محسوبين يطبلون لسياسته ضاربين بجرة قلم للحضارة و الثقافة و التواجد الأمازيغي بهذه الأرض، ولعل آخر فصول هذه السياسة أحداث يفرن الأخيرة التي عرفت تطويقا أمنيا و مداهمات و متابعات بوليسية لكل النشطاء الأمازيغ.

في حين على مستوى الجزائر، قام نظام الجنرالات بالإجهاز على أغلب مكتسبات الشعب الأمازيغي انطلاقا من مخططات عنصرية تجسد العداء التاريخي لكل ما له صلة بالقضية الأمازيغية.

أما على مستوى تامازغا الغربية، فالسياسة التي نهجها المخزن العروبي ما هي إلا نسخة طبق الأصل لسياسة الأنظمة السالفة الذكر، رغم الشعارات الرنانة التي يروجها من قبيل: " الإنتقال الديموقراطي، العهد الجديد، الإنصاف و المصالحة،...." إلا أن الواقع أبان زيف هذه الشعارات في العديد من المحطات و منها: سياسة اللامبالات مع ضحايا الفيضانات في العديد من المناطق (إكرامن، إيمي نتانوت، الناضور...)، إضافة إلى انتفاضة قبائل أيت بعمران ضد الإقصاء و التهميش الممنهجين تجاه هذه المناطق و التي عرفت أحداثا دموية و أعمالا تخريبية كانت الآلة القمعية للنظام هي المسؤولة عنها.

و يبقى ملف المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية المحطة الكبرى التي كشف فيها المخزن عن أنيابه و أبان عن وجهه الحقيقي تجاه القضية الأمازيغية، فقد كانت جلسة محاكمة معتقلي أمكناس جلسة سياسية بامتياز، ولعل الأحكام الصادرة لخير دليل حيث وزعت أكثر من 32 سنة سجنا نافدة و غرامة مالية فاقت 17 مليون سنتيم.

بناء على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلى:

تشبتنا بـ:
- إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية دون قيد أو شرط،
- دسترة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا و مضمونا،
- جعل رأس السنة الأمازيغية وتافسوت ن إمازيغن وكل الملاحم الحقيقية للشعب الأمازيغي أعيادا رسمية.

إدانتنا لـ:
- الأحكام الصادرة في حق المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية،
- سياسة اللامبالاة تجاه ضحايا الفياضنات،
- الإسترزاق السياسوي الضيق للقضية الأمازيغية.


تضامننا مع: - المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و عائلاتهم ،
- كل الشعوب التواقة إلى التحررو الإنعتاق و على رأسها: شعب إموهاغ الصامد، الأكراد,فلسطين ...

عزمنا على خوض كل الأشكال التصعيدية حتى الإفراج عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و كذا تحقيق كل حقوق الشعب الأمازيغي.


الحركة الثقافية الامازيغية
التنسيقية الوطنية
01-01-2959 / 13-01-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق