الأحد، 15 فبراير 2009

الحركة الثقافية الأمازيغية

بـيـان تنديدي

أزول أمغناس
تحية المجد و الخلود لكل شهداء القضية الأمازيغية في كل بقاع تامازغا و كذا شهداء جيش التحرير و المقاومة المسلحة،
تحية النضال والصمود لكل المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في زنازن النظام العروبي القائم بالمغرب.
تحية الصمود إلى كل الشعوب التواقة إلى التحرر و الإنعتاق و على رأسها شعب إموهاغ الصامد،الشعب الكردي,فلسطين ...
تحية نضالية عالية إلى كل الجماهير الأمازيغية التي كانت في الموعد.
بعد فشل المخزن العروبي في كل سياساته الاحتوائية الرامية إلى إسكات الصوت الأمازيغي الحر؛ المتمثلة في إنشاء مؤسسات مشبوهة و الترويج لأساطير وهمية من قبيل: "12 قرن من تاريخ المملكة"، "العهد الجديد".... بالإضافة إلى مسلسل الاعتقالات التعسفية و المحاكمات الصورية التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية؛ جدد عهده مع التاريخ بعودته إلى سياسته القديمة/الجديدة و المتمثلة في القمع و المواجهة المباشرة المنافية لكل المواثيق الدولية، هذا ما جسده المخزن القومجي العروبي من خلال التدخل الهمجي لآلته القمعية في الوقفة الاحتجاجية السلمية التي كان مزمعا تنظيمها يوم 14-02-2009 أمام مقر البرلمان بعد انزال مكثف لمختلف اجهزته القمعية(قوات مساعدة, شرطة, استعلامات...) وتطويق امني لكل الشوارع المؤدية الي مكان الوقفة.
و التي أسفرت عن إصابات بليغة في صفوف المتظاهرين (جروح ،كسور، إغماءات) بالإضافة إلى نزع الممتلكات و التلفظ بعبارات عنصرية (" وصلتو الرباط أ شلوح الخانزين ".....) و كذا الاختطافات و الإستنطاقات لعدة ساعات في صفوف المناضلين الذين أبانوا عن شجاعتهم و استعدادهم للتضحية بالغالي و النفيس من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية ( حميد أعضوش، مصطفى أساي، سليمان أوعلي، محمد سكو... ) وكذا تحرر الشعب الأمازيغي في كل بقاع تامازغا.
بناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
مطالبتنا ب :
- إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية دون قيد أو شرط،
- تدخل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان من اجل انتزاع حرية وكرامة الشعب الأمازيغي.
- جعل يوم 6 فبراير يوم للمقاومة للشعب المغربي.
- تدخل الاعلام الدولي لفضح خروقات النظام المخزني.
تضامننا مع :
- المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و عائلاتهم في محنتهم،
- جميع ضحايا التدخل الهمجي في الوقفة السلمية،
- ضحايا الكوارث الطبيعية.
- إيما زيغن ليبيا في محنتهم مع النظام البعتي القدافي .
تشبثنا ب :
- حقنا في الاحتجاج السلمي المشروع،
- قضيتنا العادلة و المشروعة القضية الأمازيغية، ومعتقليها السياسيين.

دعوتنا :
- هيئة الدفاع تكتيف الجهود لفضح خروقات القضاء العنصري اتجاه معتقلينا السياسيين .
- الجموع الأمازيغية الحضور لوقفة 18/02 بأمكناس .
عزمنا على مواصلة النضال و خوض أشكال تصعيدية حتى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و كدا تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة.

* قد ننكسر لكن لن نطاطا الرأس
Matub lunes
التنسيقية الوطنية
للحركة الثقافية الأمازيغية في : 02/2009 15/
















رجال العنيكري يقمعون وقفة بالرباط











www.asenti.c.la صور خاصة ب اسنتي



تمازغا بريس: الرباط
شهد شارع محمد الخامس بالرباط وكافة المنافذ المؤدية إليه عسكرة ناذرا ما تلجأ إليها الأجهزة الأمنية بالعاصمة الإدارية، وهذه المرة ليس بسبب أفواج مجموعات الأطر العليا المعطلة، ولكن بسبب وقفة احتجاجية كان من المنتظر انطلاقها على الساعة الثالثة من زوال اليوم السبت 14 فبراير 2009، دعت إليها لجان الدعم والمساندة وآباء وأمهات المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، حيث بدأت أفواج من قوات المساعدة تحل بالمكان بعد ظهر اليوم، وهي القوات التي لجأت إلى القوة لتفريق المجموعات الصغيرة من الحشود الأمازيغية الأولى التي وصلت إلى ساحة البرلمان، والقادمة من مختلف مناطق المغرب، بعد حملات التعبئة والتحسيس التي انطلقت منذ شهر تقريبا، وقد نتج عن هذا التدخل العنيف، إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الفعاليات الأمازيغية ومناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، واعتقال العديد منهم ليخلوا سبيلهم بعد ذلك، كما تمت مصادرة الأعلام الأمازيغية ولافتات تضامنية، والعديد من الهواتف النقالة وآلات التصوير، والاعتداء بالضرب والجرح على كل من حاول تصوير التدخلات الأمنية، أو من يرفض أن يبارح ساحة البرلمان أو المناطق القريبة منه، ووصل الأمر بعناصر القوات المساعدة إلى حد منع المناضلين والفعاليات الأمازيغية من الجلوس في كراسي المقهى المقابل للبرلمان، هذا وقد ندد المشاركون في الوقفة سلوكات أجهزة الأمن تجاه الوقفة السلمية الممنوعة، في بيان أصدروه أمام مبنى البرلمان، وقد جاء في البيان الذي توصلنا في تمازغا بريس بنسخة منه، أن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى عن ولاية الرباط سلا زمور زعير، أن رد فعل القوات الأمنية تجاه الأمازيغ جاء بناء على أوامر ملكية.
وخلال محاولات تفريق الحشود الأمازيغية من طرف قوات العنيكري أصيب العديد من الفعاليات الأمازيغية البارزة، كمنير كجي، والصحفي سعيد باجي، وكذا الأستاذ عدي ليهي، كما حاول عناصر القوات المساعدة اعتقال المحامي أحمد الدغرني، وقامت بالاعتداء الجسدي على الرئيس السابق لمنظمة تاماينوت عبد الله حيتوس بعد أن حاول تصوير وقائع التدخلات القمعية، واستفزاز وإهانة مديرة جريدة العالم الأمازيغي أمينة بن الشيخ، بالإضافة إلى عدد كبير من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في الجامعة، والذين كانت إصابات الكثير منهم خطيرة، وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه التدخلات والإصابات تمت دون حضور رجال الوقاية المدنية لإسعاف المصابين.
وفي ما يلي نص البيان الذي أصدره المشاركون والمشاركات:
بيان إلى الرأي العام
نحن المشاركات والمشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها آباء وأولياء المعتقلين السياسيين الأمازيغيين ولجان الدعم والمساندة لهؤلاء المعتقلين ضحايا الأحكام الجائرة والصادرة في حقهم.
ونظرا لما قوبلت به وفود المتظاهرين والمتظاهرات من عنف واعتداءات جسدية ومعنوية في( السب والشتم، والضرب المبرح في الأماكن الحساسة من الجسد، والناتجة عنه رضوض جسدية خطيرة)، وكذا+ ضمنهم الاعتقالات التي طالت مجموعة من المحتجين، وحجز الأعلام الأمازيغية، ولافتات أعدت لهذه المناسبة، وهواتف نقالة وآلات التصوير، والاعتداء على الصحفيين والإعلاميين.
وقد صرح ممثل ولاية الرباط سلا زمور زعير أن هذا المنع والقمع ، كان بأوامر ملكية (كذا؟...)
وعليه ومن أمام مقر البرلمان نصدر هدا البيان إلى الرأي العام الوطني الدولي للتعبير عن:
*إدانتنا لهدا السلوك الهمجي المخزني إزاء وقفة سلمية.
*تجديد مطالبتنا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون المغرب (إمتغرن، أمكناس، إفني، ورزازات...).
*إدانتنا للموقف التمييزي للدولة المغربية في تعاملها مع الوقفات الاحتجاجية الأمازيغية، مقابل ترخيصها ومباركتها لتظاهرات التضامن مع شؤون الشرق الأوسط وما شابهها.
*نوجه نداءنا العاجل للمنظمات الحقوقية الدولية قصد الضغط على الدولة المغربية من أجل الكف عن سياسة الأبارتايد تجاه الأمازيغ.
*نستنكر الاستمرار في الهجوم ضد كل ماهو أمازيغي (منع الأسماء الأمازيغية، منع أنشطة الجمعيات الأمازيغية، تزوير تاريخ المغرب واختزاله في 12 قرنا...إلخ).
*نوجه نداءنا لكافة مكونات الحركة الأمازيغية من تنظيمات وفعاليات أكاديمية ومناضلة من أجل رص الصفوف وتوحيد كلمة الحركة الأمازيغية.
حرر بالرباط أمام البرلمان
السبت 14 فبراير 2009/2959

الخميس، 12 فبراير 2009

Abdelkarim Al Khattabi, a Cosmopolitan Leader / Article Written by: Sabri EL HAMMAOUI


When Abdelkarim Al Khattabi passed away on February the 6th in 1963, after decades-long battles against imperialism, he was probably the best-known leader in the world. He is immensely popular as well as powerful and clever. His hallmark is 'unity in diversity.' A cosmopolitan vision encompasses the principles of social and economic justice, both within and between nations; non-adversarial decision making at all levels of society; equality and the willingness to sacrifice for the common good. Other facets of the leader include the promotion of human honor and dignity, understanding, amity, co-operation, peace and tolerance. These are, indeed, the local values rooted in Rif. The Anual Battalion , his inspiring epic of the “third world” nationalism has spawned a new world in its own right, a brave new world, A few years after its first departure in 1921, it continues to generate irritation, veneration and imitation among nations, powers and leaders. Abdelkarim Al Khattabi lived all his life at a tangent to the various causes with which he was associated; namely, freedom and justice that ‘the stolen generation’ seek. Abdelkarim Al Khattabi led an indigenous resistance against European penetration in Rif that inflicted in frequent disasters on the colonial powers, “sometimes so severe that governments and systems of government were overthrown”. In addition to that, European elites, based in the colonies, changed or adopted a “critical stance towards their circles”.The victory in Annual transformed the sporadic resistance of the Rifian tribesmen into an insurrection.’ having progressed so rapidly; our warriors had trouble believing in the reality of their victory and in the catastrophe into which the enemy was falling’ Abdelkarim Al Khattabi said. The victory becomes the beginning of a mass construction led by the big imperial powers at that time. Here is a quotation clarifying the point:“Then France interferes. Paris watched, in concern, the falling down of the Spanish garrisons, despite of its neutral situation. But the entire defeat of the Spanish army threatens us [the French protectorate in the central Morocco], because the founding of a continued free state in Rif is a big endangerment of our large occupied area. And giving support to a focal, ‘Illusionist Rif’, says Lyautey, will be a danger menace to the western civilization and peace.”(Miguel Martin, 1988).The imperial allies interfered by using chemical weapons to stop ‘natives giving orders and disposes’. The most brutal expression of this militarist strategy was Spain. They had used economic warfare to starve out ‘the enemy’. In these harsh circumstances Abdelkarim Al Khattabi ‘surrenders’. The Rifians left spanish troops a free hand to burn crops, plantations, and villages, and kill whomsoever they come across. In fact, it was a mass extermination practiced by the Spaniards in Rif during the 20th century. Abdelkarim Al Khattabi performed an inestimable public service for humanity. His passing away opened a yawning void in the Rifian public life and all the indigenous resistant peoples. He is irreplaceable.References:1-Sebastian Balfour. DEADLY EMBRACE, Morocco and the Road to the Spanish Civil War. 2-Miguel Martin. El Colonialismo Espanol en Marruecos (1860-1956).3-David M. Hart. The Rif and the Rifians: Problems of Definition. in, Tribe and society in Rural Morocco.4-Edward. Said. The Clash of Ignorance. About the notion ‘Cosmopolitan’. Article Written by Sabri EL HAMMAOUI

Maroc : lettre aux élu-e-s locaux

Article lu : 45 fois
Mesdames, Messieurs les Présidentes et Présidents

des Assemblées Communales et Provinciales

Aux Responsables des administrations territoriales

Le Congrès Mondial Amazigh (CMA) est une ONG internationale ayant pour mission de défendre et de promouvoir les droits politiques, économiques, sociaux, culturels et linguistiques du peuple Amazigh, conformément aux principes du droit international. Le CMA est constitué par des associations qui œuvrent dans les domaines culturel, de développement socioéconomique, de protection de l'environnement et de défense et promotion des droits humains, dans tous les pays de Tamazgha (Afrique du Nord et Sahara) et en Europe. Depuis sa création en 1995, le CMA collabore avec les différents organes pertinents des Nations Unies, de l'Union Européenne, de l'Union Africaine et avec les organisations de la société civile internationale. Le Congrès Mondial Amazigh agit en faveur et en soutien de tous les efforts entrepris pour l'état de droit, la paix et le progrès humain.

Dans ce cadre et conformément à:

- La déclaration faite par le roi en juillet 2001, selon laquelle l'identité amazighe est une «richesse nationale» et que des politiques appropriées seraient mises en œuvre en vue de «renforcer la place de l'Amazigh dans l'espace socio-culturel et médiatique national, ainsi que dans les affaires locales et régionales»,

- La Charte internationale des Droits de l'Homme,

- La Déclaration des Nations-Unies sur les droits des peuples autochtones, notamment son article 13 qui indique que : « Les peuples autochtones ont le droit de revivifier, d'utiliser, de développer et de transmettre aux générations futures leur histoire, leur langue, leurs traditions orales, leur philosophie, leur système d'écriture et leur littérature, ainsi que de choisir et de conserver leurs propres noms pour les communautés, les lieux et les personnes» et que «les États prennent des mesures efficaces pour protéger ce droit et faire en sorte que les peuples autochtones puissent comprendre et être compris dans les procédures politiques, juridiques et administratives, en fournissant, si nécessaire, des services d'interprétation ou d'autres moyens appropriés»,

- Les recommandations de l'ONU (Comité pour l'élimination de toutes formes de racisme et de discrimination raciale en 2003 et Comité pour les droits économiques, sociaux et culturels en 2006) adressées au gouvernement marocain de " reconsidérer la situation de la composante amazighe de la population en accord avec les instruments internationaux en matière de droits de l'homme, en vue de garantir aux membres de cette communauté l'exercice de leurs droits à leur propre culture, à l'usage de leur langue maternelle et de préserver et développer leur identité», de prendre «les mesures appropriées afin que la pratique administrative interdisant l'inscription au registre de l'état-civil des prénoms amazighs soit abandonnée», de créer «des programmes d'alphabétisation en langue amazighe», de «consacrer dans la Constitution, la langue amazighe comme une des langues officielles» et de «prendre les mesures nécessaires pour garantir pleinement à la communauté amazighe son droit d'exercer sa propre identité culturelle»,

Nous vous demandons instamment de prendre toutes les mesures réglementaires et pratiques nécessaires à la généralisation de l'usage de la langue amazighe au sein de vos institutions, dans les relations entre vos administrations et les citoyens et dans l'environnement des territoires relevant de vos compétences.

Notre organisation est à votre disposition pour vous apporter toute l'assistance technique nécessaire à la réalisation de cet objectif. De même, le CMA suivra avec une grande attention la suite que vous donnerez à cette lettre et ne manquera pas de tenir l'opinion publique locale, nationale et internationale, régulièrement informée.

En vous remerciant, nous vous prions d'agréer, Mesdames, Messieurs les président-e-s, l'expression de notre considération distinguée.


Rabat, le 20 yennayer 2959/2 février 2009 Le Président du CMA Belkacem LOUNES Auteur : CMA

الأربعاء، 11 فبراير 2009


أكراو أمدلان أمازيغ يتضامن مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية

الكونكريس العالمي الامازيغي

منظمة أمازيغية عالمية غير حكومية

بـــــــاريــــــــس

بــــــــلاغ تضامـــــن ومسانـــــدة

أعلن آباء وأولياء المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية بسجون الدولة المغربية أمكناس وامتغرن... تنظيم وقفتين احتجاجيتين الأولى بتاريخ 14 فبراير أمام البرلمان بالعاصة الرباط على الساعة الثالثة زوالا، والثانية أمام المحكمة الابتدائية بمدينة أمكناس يوم 18 من الشهر الجاري على الساعة التاسعة صباحا، وذلك في إطار المسلسل النضالي التصعيدي الذي سطرته عائلات وأقارب المعتقلين، من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية وإمتاعهم بكل شروط المحاكمة العادلة.

ولهذا فان المؤتمر العالمي الامازيغي يعلن ما يلي :

1. تضامنه المطلق واللامشروط مع المعتقلين السياسيين وذويهم؛

2. مساندته الفعالة لآباء وأولياء المعتقلين في هاتين التظاهرتين النضاليتين؛

3. دعوته كل الجمعيات المنخرطة في الكونكريس العالمي الامازيغي و كل مكونات الحركة الامازيغية للتفاعل الإيجابي من أجل إنجاح المسلسل النضالي للجنة الدعم ومساندة المعتقلين السياسيين إلى حين تمتعيهم بحريتهم وحقوقهم.

الرئــــيـــــــــــــس

رشــــيد الــــرخــــا

Congrès Mondial Amazigh – Organisation Internationale Non Gouvernementale

JO Rép. Fr. du 18/10/96 – Siret 402 775 720 00012-

Dossier inscrit à la préfecture de Paris sous le numéro: 122239P.


الخميس، 5 فبراير 2009


الحركة من ﺃجل الحكم الذاتي للريف
التنسيقية العامة


بيان سياسي

ندعو الجميع بجماعتي ميضار و أدريوش إلى العمل الموحد من أجل نظام للحكم الذاتي للريف، يخول للريفيين وضع سياستهم الحرة في إدارة التراب الريفي.


أبان التقسيم الترابي والإداري الأخير ، الذي أجرته المصالح المركزية المخزنية على تراب الريف، استمرارا في نهج نفس الأساليب التقليدية المتحكمة في هذا التقسيم مند أزيد من خمسين سنة، والذي عانينا منه طويلا في الريف ومازلنا نعاني منه، وقد عرفت عملية إحداث جماعات جديدة ( كالجماعات الحضرية وعمالة أدريوش) أو تغيير خريطتها، عن تدمير حقيقي للبنية الاجتماعية الريفية، دون مراعاة أدنى الشروط الديمقراطية في إحداث هذه الجماعات، أبرزها عدم مشاركة المواطن الريفي المعني في تحديد اختيار انتمائه الجماعي، والغياب التام للمؤسسات المنبثقة عن إرادة السكان في التشريع في الإدارة الترابية بمسؤولية.

وقد انعكست سلبيات هذا التقسيم القائم على البعد الأمني، في الإعلان عن إحداث عمالة أدريوش، دون استشارة ديمقراطية مع مواطني الجماعات المعنية، مما سيكون له نتائج سلبية ومهددة للاستقرار الاجتماعي بين الجماعات المعنية، سواء تم إحداث العمالة بالدرويش أو بميضار، وذلك بالنظر لما ترتب عن هذا القرار من تفاعلات بالجماعات المعنية، المسؤول الأول فيها نظام حكم يصدر قراراته من الرباط.

وبالنظر لما لهذه السياسة العمياء من نتائج وخيمة على مستقبل السلم الاجتماعي للريف، نعلن في التنسيقية العامة للحركة من ﺃجل الحكم الذاتي للريف عما يلي:

• أن نظام إحداث الجماعات المحلية ومنها العمالات والأقاليم ، يخضع للمصالح المركزية المغربية وتتحكم فيه قرارات فوقية بعيدة عن إرادة الشعب الريفي، وعليه فإن القضية المتعلقة بالتقسيم الجماعي ترتبط بأزمة الديمقراطية والمؤسسات الدستورية بشكل عام.
• لبناء نظام ديمقراطي متطور ومنسجم مع تطلعات و طموحات الريفيين عبر إقرار نظام حكم ذاتي لبلاد الريف ، ندعو أبناء الريف، إلى فتح حوار ريفي- ريفي، بشأن الاختيار الحر في بناء مستقبلهم السياسي ، الذي يجنبهم الأخطار الناتجة عن نظام حكم مركزي عربي ، وعن سياسة الإقصاء و التهميش التي استمرت لأزيد من نصف قرن.

• ندعو الجميع، خاصة بجماعتي أدريوش وميضار، إلى مراعاة المصالح العليا للريف، وتوخي الحذر من سياسة فرق تسد التي تنتهجها الحكومة المركزية بالريف.


• ندعو الجميع بجماعتي ميضار و أدريوش، إلى العمل الموحد من ﺃجل نظام للحكم الذاتي للريف، يخول للريفيين وضع سياستهم الحرة في إدارة التراب الريفي.


• نؤكد أن التقسيم الجماعي الحالي الذي أجراه الحكم المغربي في عدة مناطق من الريف ، و الذي يمثل الوجه الآخر في تشتيت و تفريق الريفيين ، لا يستجيب بتاتا لتطلعات الريفيين ، كما هو الشأن لجماعة فرخانا وجماعة سلوان اللتان عرفتا تغييرات عشوائية في خريطتهما.



عن المنسق العام، كريم مصلوح
التنسيقية العامة
الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف
في 01 فبراير2009



الثلاثاء، 3 فبراير 2009


الحركة الثقافية الامازيغية

التنسيقية الوطنية
دعــــوة

في ظل استمرار سياسة الاضطهاد والتهميش الذي يطال الشعب الامازيغي وبعد مسلسل الاعتقالات والمحاكمات الصورية في حق مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية,الذين هم أولا و اخيرا معتقلي الرأي,والمتمثلة بالاساس في تعقيد مسطرة محاكمتهم وكذا التضييق عليهم داخل السجن. تعلن التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الامازيغية عن مساندتها لعائلات المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية, في الوقفة الاحتجاجية التي ستخوضها أمام مقر البرلمان بالرباط وذلك يوم 14/02/2009 على الساعة الثالثة بعد الزوال,و وقفة أمام محكمة الاستئناف بأمكناس يوم 18/02/2009 . لذا نناشد كل الضمائر الحية و الديمقراطية, وكذا المنظمات الحقوقية والفعاليات المدنية الحضور المكثف لإنجاح هذه الخطوات

النضالية المتميزة من أجل الإفراج عن معتقلي القضية الامازيغية.

أطلقوا سراح معتقلينا أو اعتقلوناجميعا

الحركة الثقافية الامازيغية

التنسيقية الوطنية

03/02/2009