اعتبر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن إنشاءه "مكسبا أساس ونقطة تغيير في مسار النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين"، وأردف بأنّه، كمؤسسة وطنية خلقت تحولا عميقا في مجال تدبير التعددية والاختلاف، عمل على "جعل الأمازيغية ورشا وطنيا يستلزم مساهمات وانخراطات الجميع في إطار بناء الدولة الديمقراطية التي تجعل من الاختلاف والتعددية ركيزة لبناء مجتمع متماسك متنوع وموحد"...
وأوضح الـIRCAM أن مسلسل تعميم تدريس الأمازيغية بالتعليم يعرف "إكراهات وتعثرات" من بينها أن الوزارة الوصية "لم تتمكن من ترجمة التزاماتها كاملة على أرض الواقع رغما عن أخذها على عاتقها مهمة تعميم الأمازيغية أفقيا وعموديا".. كاشفا بأنّ بأنّ وزارة التربية الوطنية لم تحقّق إلاّ نسبة 15% من هذا التوجّه.
وقال المعهد بأنّ هذه النسبة هي المعادلة لعدد التلاميذ الذين شملهم تدريس الأمازيغية برسم الموسم الدراسي الحالي من ضمن مجموع المتواجدين بالابتدائيات عبر التراب الوطني.. وأردف بأنّ عدد الأساتذة الذين "تولوا تدريس الأمازيغية" لم يتخطّ نسبة الـ4% خلال الموسم الدراسي ما قبل الماضي، ليشكل ذلك خصاصا لم تسلم منه حتى مسالك الدراسات الأمازيغية بالجامعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق